1. إزالة الوحمات بالليزر
إزالة الوحمات بالليزر هي عملية يتم إجراؤها للتخلص من التصبغات أو التشوهات التي يولد بها الإنسان أو تطرأ عليه بعد الولادة وتُعرف باسم الوحمات، وبعضها قد يختفي بمرور الوقت، وبعضها الآخر يلازم الشخص مدى الحياة.
إزالة الوحمات بالليزر - الإيجابيات والسلبيات والسعر |
إزالة الوحمات بالليزر تعد إحدى الطرق السهلة للتخلص من التصبغات الجلدية غير المرغوب فيها، وتقدم هذه العملية غير الجراحية نتائج فعّالة للغاية في تحسين مظهر البشرة وزيادة الثقة بالنفس للأشخاص الذين يعانون من الوحمات. وعلى الرغم من أن غالبية الوحمات لا تسبب مشكلة مرضية؛ إلا أن العديد من المرضى يفضلون إزالتها لأسباب تجميلية، خصوصًا إذا كانت في الوجه أو في مكان ظاهر من الجسم.`
2. هل تختفي الوحمة بالليزر؟
أصبح الليزر بديلا آمنا عن إزالة الوحمات جراحيًا، حيث تظهر أحدث العلاجات نجاح إزالة الوحمات كلياً أو جزئياً بأشعة الليزر على الوحمة، مما يقلل من حدة لونها وتقليص حجمها.
3. مميزات إزالة الوحمات بالليزر
- الفعالية: حيث أن الليزر يمكن أن يكون فعالاً في إزالة الوحمات السطحية والعميقة.
- سرعة العلاج: يمكن إزالة الوحمات بالليزر بسرعة، خاصة الوحمات الصغيرة.
- تحسين المظهر: يمكن أن يحسن الليزر مظهر الوحمات، خاصة الوحمات الكبيرة التي تؤثر على الشكل الجمالي.
- سرعة التعافي: عادةً ما يكون الألم والتورم بعد العلاج بالليزر قليلين، مما يجعل فترة التعافي أقصر.
- قلة المضاعفات: عموماً، تكون المضاعفات الناتجة عن إزالة الوحمات بالليزر نادرة، خاصة عند استخدام تقنيات ليزرية حديثة وفعالة.
- مناسبة لمختلف الأعمار: يمكن استخدام الليزر لإزالة الوحمات للأشخاص من مختلف الأعمار، بما في ذلك الأطفال والبالغين.
- عدم الحاجة إلى تخدير عام: عادةً ما يتم إجراء إزالة الوحمات بالليزر تحت تخدير موضعي فقط، دون الحاجة إلى تخدير عام.
4. أضرار إزالة الوحمات بالليزر
- حدوث احمرار وتورم في المنطقة المعالجة، وعادةً ما يختفي الاحمرار والتورم خلال 24 ساعة، ويمكن تجنب ذلك باستخدام كمادات باردة لتقليل التورم.
- كما يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم، ورفع الرأس قليلا أثناء النوم للمساعدة في تقليل التورم (وذلك إذا كانت الوحمة المزالة في الوجه).
- تقشر جلدي خفيف في المنطقة المعالجة وعادةً ما يختفي هذا التقشير خلال بضعة أيام، ويمكن استخدام مرطب خفيف خالٍ من العطور للحفاظ على رطوبة المنطقة وتجنب تقشير الجلد.
- حدوث كدمات خفيفة في المنطقة المعالجة وعادةً ما تختفي خلال نحو أسبوع ، ولسرعة شفاءها يمكن استخدام كمادات باردة لتقليل التورم ووضع كمادات دافئة بعد بضعة أيام للمساعدة في امتصاص الكدمات,
- احتمالات حدوث عدوى وتظهر أعراضها على هيئة احمرار وألم وتقيح في المنطقة المعالجة ويتم العلاج بالمضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- ومن المخاطر غير الشائعة لإزالة الوحمات بالليزر حدوث ندبات، نتيجة لعدم التئام الجلد بشكل صحيح، أو إذا لم يتم ضبط إعدادات الليزر بشكل مناسب لنوع البشرة.
- تغيرات نسيج الجلد، بأن تصبح المنطقة المعالجة أكثر نعومة أو خشونة من الجلد المحيط.
- التصبغات وتغيرات لون البشرة في المنطقة المعالجة، إما بالزيادة أو النقص، مما يؤدي إلى ظهور بقع فاتحة أو داكنة.
5. نصائح لتقليل الآثار الجانبية لإزالة الوحمات بالليزر
- اختيار طبيب مختص في الأمراض الجلدية أو جراح تجميل ذي خبرة في إزالة الوحمات بالليزر.
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول كيفية العناية بالمنطقة المعالجة.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس على المنطقة المعالجة لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد العلاج.
- استخدم واقي شمس واسع الطيف SPF 30 أو أعلى عند الاضطرار للخروج نهارًا.
- تجنب حك أو فرك المنطقة المعالجة.
- التوقف عن التدخين لأنه يؤخر الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
6. هل تعود الوحمة بعد إزالتها؟
- لا تعود الوحمة بعد الإزالة، مجرد تدمير الخلايا المصبوغة في الوحمة بواسطة الليزر، يقوم الجسم بإزالتها بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى نتائج دائمة.
- يتمتع إجراء إزالة الوحمات بالليزر بنتائج دائمة ومعدل نجاح عالي إما بتلاشي الوحمة بشكل ملحوظ، أو اختفائها تماماً على حسب نوع الوحمة ونوع الجلد، والعمر، حيث ترتفع نسب النجاح في العلاج المبكر.
- تستجيب الوحمات الوعائية بشكل جيد للعلاج بالليزر حيث يتحول ضوء الليزر إلى حرارة، مما يؤدي إلى تقليص الأوعية الدموية أو إزالتها، وقد تتطلب بعض الوحمات عدة جلسات ليزر لتحقيق النتيجة المرجوة.
7. كم عدد الجلسات وسعر الليزر لازالة الوحمة؟
يتوقف تحديد عدد الجلسات وسعر عملية إزالة الوحمات بالليزر على العوامل التالية:
ــ نوع الوحمة: حيث تتطلب الوحمات العميقة عدد أكبر من الجلسات ربما تصل إلى 6 جلسات أو أكثر، بينما تتطلب الوحمات البنية جلسة واحدة أو اثنتين في أغلب الأحوال.
ــ حجم الوحمة ومدى استجابة جسم المريض: فكلما كانت الوحمة أكبر، كلما احتاجت إلى جلسات أكثر، كما أن استجابة المريض للعلاج تتفاوت من شخص لآخر.
ــ لون البشرة: فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى عدد أكبر من الجلسات أكثر من الآخرين من ذوي البشرة الفاتحة.
ــ المنطقة التي توجد بها الوحمة: فقد تتطلب الوحمات الموجودة في مناطق حساسة مثل الوجه عناية خاصة وقد تحتاج إلى جلسات أكثر.
ــ نوع الليزر المستخدم: حيث تختلف أجهزة الليزر في سرعة التأثير والفعالية.
وختامًا، تُعد إزالة الوحمات بالليزر تقنية طبية حديثة آمنة وفعالة للتخلص من الوحمات بشكل نهائي. ومع الرعاية والاهتمام المناسبين، واستشارة طبيب الأمراض الجلدية يمكن تحقيق نتائج ممتازة مع الحد الأدنى من المخاطر والآثار الجانبية.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول إزالة الوحمات بالليزر يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله فرجة ممتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق