منافع وفوائد الخزامى أو اللافندر للصحة والشعر والبشرة
الخزامى أو اللافندر Lavender هو أحد النباتات الطبيعية التي لها الكثير من الفوائد المختلفة، وهذا نظرا للعناصر الغذائية المهمة التي توجد بها. فما هي عشبة الخزامى؟ وماهي منافع وفوائد عشبة الخزامى؟ وما هي أضرار عشبة الخزامى؟
منافع وفوائد الخزامى أو اللافندر للصحة والشعر والبشرة |
1. الخزامى أو اللافندر Lavender
الخزامى أو اللافندر وباللغة الانجليزية Lavender هي نبتة جبلية موطنها الأصلي شمال إفريقيا والمناطق الجبلية في البحر الأبيض المتوسط، ولكنها تُزرع حالياً في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة، وأستراليا، وجنوب أوروبا. وتتميز الخزامى بأزهارها الجميلة ورائحتها العطرية وتتمتع بفوائد جمالية متعددة، حيث تستخدم في العطور والشامبو ومستحضرات العناية بالبشرة، وكانت تستخدم في العصور القديمة في مياه الاستحمام في عدة مناطق بما فيها مصر واليونان القديمة وروما حيث كانت هذه الثقافات تعتقد أن الخزامى تعمل على تنقية الجسم والعقل.
هذا بالإضافة إلى استخدامات الخزامى الطبية المتنوعة، حيث استخدمت منذ العصور القديمة في حل العديد من المشكلات الصحية والأمراض مثل مشاكل الصحة العقلية، والقلق، والأرق، والكآبة، والصداع، وتساقط الشعر، والغثيان، وحب الشباب، وأوجاع الأسنان، وتهيج الجلد.
2. منافع وفوائد الخزامى أو اللافندر Lavender للجسم والشعر والبشرة
الخزامى مفيدة للجهاز الهضمي: الخزامى تُذهب الغثيان والقيء، وتعمل على تطهير الجهاز الهضمي من البكتيريا المعوية والجراثيم، كما تزيل الخزامى انتفاخ البطن، وتطرد الغازات، تكافح الإمساك، وتلين المعدة، تعالج اضطراب المعدة، كما أنها تخفف من آلامها.
الخزامى علاج لمرض الأرق (اضطراب النوم): الأرق هو عبارة عن اضطراب في النوم وعدم الحصول على نوم مريح وهادئ، صعوبة في النوم، أو صعوبة في الدخول في النوم أو في القدرة على البقاء نائما طيلة الليل. ويعتبر زيت الخزامى أو اللافندر من بين أفضل الزيوت التي قد يتم استعمالها من أجل علاج مرض الأرق (اضطراب النوم) وذلك فقط عبر استنشاقه قبل الذهاب الى النوم، كما يمكن أن تُحشى الوسائد بأزهارها، للحصول على قسط من الراحة ليلًا.
الخزامى علاج للقلق والتوتر: كشفت الدراسات على أنّ استخدام زيت الخزامى أو اللافندر كان له تأثير مُزيل للقلق كما أنّ رائحة الخزامى أو اللافندر تُساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق قبل الذهاب الى الطبيب. حيث تحتوي أوراقها وأزهارها المطحونة وشايها على مضادات الأكسدة، التي تؤثر في جهاز الغدد الصماء، وذلك بالخفض من مستويات هرمونات التوتر في الجسم.
الخزامى تخفف تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث): أشارت دراسةٌ سنة 2014، وضمّت 96 امرأةً يعانين من عسر الطمث؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف أعراض عسر الطمث، ولم يسبب آثاراً جانبيّة لدى النساء اللاتي استخدمنه خلال التجربة.
الخزامى تحارب الفطريات: أشارت والأبحاث الدراسات على أنّ زيت الخزامى أو اللافندر يمتلك خصائص مضادةً للعدوى الفطرية، وتمتلك الخزامى القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبّب الأمراض الجلديّة.
الخزامى تساعد في علاج الجروح: أظهرت دراسة حديثة على أنّ الجروح تُغلق بشكل أسرع عند استخدام زيت الخزامى، وبذلك فإنّ للخزامى دوراً في تسريع شفاء الجروح. كما أن أوراق الخزامى المطحونة تعمل كمطهّر للجروح والإصابات، وتساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
الخزامى تعالج تساقط الشعر: يمكن أن يكون لنبتة الخزامى أو اللافندر دور في علاج داء الثعلبة ومرض الثعلبة أو داء الثعلبة وباللغة الانجليزية Alopecia areata ويعرف أيضا باسم بقعة الصلع، ويعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتم فيه فقدان الشعر من بعض مناطق الجسم أو كل مناطق الجسم، وعادة يصيب هذا المرض فروة الرأس. وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ الخزامى أو اللافندر يمكنها تعزيز نموّ الشعر بنسبة قد تصل إلى 44% عند استخدامها مدّة طويلة.
الخزامى مفيدة لصحة البشرة: لنبتة الخزامى العديد من الفوائد على البشرة حيث ترطب البشرة وتعالج جفافها، تطهر البشرة من الجراثيم والميكروبات، تعالج حب الشباب والبثور وتزيل آثارهما، تنظف المسام، وتجعل البشرة ناعمة ونضرة ورطبة ولامعة.
3. أضرار عشبة الخزامى أو اللافندر Lavender
تعدّ عشبة الخزامى غالباً آمنة بالكميات المستخدمة في الطعام بالنسبة لمعظم الأشخاص البالغين، ولكن قد تسبب بعض الأضرار:
- زيت الخزامى العطري سام عند ابتلاعه، ويمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، وفي حال الشعور بالغثيان أو القيء أو الصداع بعد استخدام الخزامى فيجب التوقف عن استخدامها على الفور.
- المرأة الحامل أو المرأة المرضع: لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك عشبة الخزامى خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامها خلال هذه الفترة.
- الأطفال: من المحتمل عدم أمان تطبيق المنتجات المحتوية على زيت الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال صغار السن.
- عملياتٍ جراحية: يمكن أن تبطئ الخزامى من عمل الجهاز العصبي المركزي، ولذلك يُعتقد أنّ استخدامها مع التخدير والأدوية المعطاة أثناء الجراحة وبعدها قد يسبب بطئاً في عمل الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.
- مرضى القلب: تأثير الخزامى في الجهاز العصبيّ قد يكون ضارّاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى عدم استخدام الخزامى إلّا بعد استشارة الطبيب.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول نبتة الخزامى يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله، فرجة ممتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق