مرض السرطان - الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية من مرض السرطان
مرض السرطان - الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية من مرض السرطان |
1. السرطان Cancer
السرطان وباللغة الانجليزية Cancer وهو مصطلح طبّي يشمل مجموعة واسعة من الامراض التي تتميز بنموّ غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
2. أسباب الإصابة بمرض السرطان Cancer
حوالي أكثر من 90 بالمئة من الحالات المصابة بمرض السرطان ترجع إلى طفرات جينية ناتجة عن العوامل البيئية ونمط الحياة. ويوجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي الى الاصابة بمرض السرطان ونذكرها كالآتي:
* المسرطنات الكيميائية: كتدخين السجائر أو حتى التعرض لدخان التبغ حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من خمسين نوع من المواد المسرطنة المعروفة، بما في ذلك النتروزامين والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. لذلك التبغ مسؤول عن حوالي واحد من كل خمسة وفيات بسبب السرطان في جميع أنحاء العالم.
* النظام الغذائي السيء وعدم ممارسة الرياضة: يرتبط النظام الغذائي والخمول البدني والسمنة بنسبة مهمة من وفيات السرطان. ويعتقد أن الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة يساهم في خطر الإصابة بمرض السرطان كما ترتبط بعض الأطعمة المحددة بسرطانات معينة. كالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح مرتبط بمرض سرطان المعدة مثلا.
* التعرض للإشعاع: يعد التعرض للإشعاع مثل الأشعة فوق البنفسجية والمواد المشعة عامل خطر للإصابة بمرض السرطان والعديد من سرطانات الجلد غيرالميلانينية ناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، ومعظمها من أشعة الشمس. تشمل مصادر الإشعاع المؤينة التصوير الطبي وغاز الرادون.
* الأمراض المعدية: الفيروسات هي العوامل المعدية المعتادة التي تسبب السرطان ولكن البكتيريا والطفيليات السرطانية قد تلعب دورًا أيضًا. ومن أهم الفيروسات المرتبطة بالسرطانات هي فيروس الورم الحليمي البشري وألتهاب كبدي الوبائي ب والتهاب كبدي وبائي سي وفيروس إيبشتاين – بار و فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوزي و فَيْروسُ اللَّمْفومةِ.
* الخلل الهرموني: تلعب بعض الهرمونات دورًا في تطور السرطان عن طريق تعزيز تكاثر الخلايا. تلعب عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين وبروتيناتها المرتبطة دورًا رئيسيًا في تكاثر الخلايا السرطانية والتمايز واستماتة الخلايا، مما يشير إلى احتمال تورطها في الإصابة بالسرطان. الهرمونات تعتبر عوامل مهمة في الإصابة بالسرطان المرتبط بالجنس، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم والبروستاتا والمبيض والخصية وكذلك سرطان الغدة الدرقية وسرطان العظام.
* أمراض المناعة: هناك ارتباط بين مرض الاضطرابات الهضمية وزيادة خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان والأشخاص الذين يعانون من مرض بطني بدون علاج لديهم مخاطر أعلى، ولكن هذا الخطر يتناقص مع مرور الوقت بعد التشخيص والعلاج، وربما بسبب الاعتماد علي نظام غذائي خال من الغلوتين، والذي يبدو أن له دورًا وقائيًا ضد تطور الأورام الخبيثة لدى الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية. ويمكن للعلاج المناعي والعوامل البيولوجية المستخدمة لعلاج بعض أمراض المناعة أن تعزز الإصابة بالأورام الخبيثة خارج الأمعاء.
* عامل الوراثة: أغلب أنواع السرطان غير وراثية بحيث تحدث السرطانات الوراثية في المقام الأول بسبب خلل وراثي. أقل من 0.3% من السكان يحملون طفرة جينية لها تأثير كبير على مخاطر الإصابة بالسرطان وتسبب أقل من 3-10% من السرطان.
* المؤثرات البدنية: بعض المواد تسبب السرطان في المقام الأول من خلال آثارها الجسدية، وليس الكيميائية. مثال بارز على ذلك هو التعرض المطول للأسبستس، الألياف التي تشبه الأسبست بشكل طبيعي والألياف الاصطناعية، مثل الولاستونيت والأتابولجيت والصوف الزجاجي والصوف الصخري لها تأثيرات مماثلة. تشتمل المواد الجسيمية غير الليفية التي تسبب السرطان على مسحوق الكوبالت المعدني والنيكل والسيليكا المتبلور.
3. أعراض الاصابة بمرض السرطان Cancer
قد تحدث أعراض في الجسم كاستجابة لوجود السرطان، قد يشمل ذلك التعب أو فقدان الوزن أو تغيرات الجلد. يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان حالة التهابية جهازية تؤدي إلى فقدان العضلات وضعفها المستمر، والمعروفة باسم متلازمة الهزال. بعض أنواع السرطان مثل مرض هودجكين، وسرطان الدم وسرطانات الكبد أو الكلى يمكن أن تسبب حمى مستمرة.
تحدث بعض الأعراض الجهازية للسرطان بسبب الهرمونات أو الجزيئات الأخرى التي ينتجها الورم، والمعروفة باسم متلازمات الأباعد الورمية. تشمل متلازمات الأباعد الورمية الشائعة فرط كالسيوم الدم الذي يمكن أن يسبب تغير الحالة العقلية، والإمساك والجفاف، أو نقص صوديوم الدم الذي يمكن أن يسبب أيضًا تغيرًا في الحالة العقلية أو القيء أو الصداع أو النوبات.
4. أطعمة للوقاية من الاصابة بمرض السرطان Cancer
الليكوبين Lycopene: الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية مع العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحماية من الشمس وتحسين صحة القلب وانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وتحتوي الطماطم على الليكوبين الذي يساعد على الوقاية من السرطان خاصة سرطان البروستاتا وسرطان الرحم وسرطان البنكرياس وسرطان المستقيم وسرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرئة.
البروكلي أو القرنبيط الأخضر Broccoli: غني بالمواد المضادة للأكسدة وعلى كميات وافرة من المعادن والفيتامينات الأساسية كفيتامين ج وفيتامين أ وحمض الفوليك والكالسيوم والحديد والبروتين وغيرها. ويساعد البروكلي أو القرنبيط الأخضر على الوقاية من السرطان لأنه غني جداً بمادة البايوفلافونيدات المهمة (مضادات أكسدة) في الوقاية من السرطان. حيث أظهرت دراسات متعددة أن الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي قد يكون لها تأثير وقائي ضد السرطان.
العنب Grape: هو من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية والقيمة العلاجية الجيدة حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم وعلى الفيتامينات ونسبة جيدة من العناصر المعدنية وأملاح معادن البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم. ويوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعدّ العنب فاكهة جيدة للوقاية من الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي العنب على العديد من المركبات النباتية المفيدة التي قد تحمي ضد أنواع مختلفة من السرطان.
الفراولة Strawberry: فاكهة غنية بالأملاح المعدنية حيث تحتوي على الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والفسفور، كما تحتوي على حامض الليمون وحامض التفاح، وعلى سكر الفواكه، كما تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات. وغالبًا ما يرتبط تكوين السرطان وتطوره بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن والفراولة قد يساعد في منع عدة أنواع من السرطان من خلال قدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهاب. تحتوي الفراولة على كميات كبيرة من المركبات النباتية المفيدة ومضادات الأكسدة التي تقلل خطر الاصابة بالسرطان.
التفاح Apple: غني بالفيتامينات ويحتوي على مواد سكرية وعلى البروتين والمواد الدهنية والأحماض العضوية والأملاح المعدنية مما يجعل التفاح فاكهة ذو قيمة غذائية عالية. ويساعد تناول التفاح على الوقاية من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة أمراض السرطان حيث يحتوي التفاح على العديد من المركبات والتي قد تساعد في مكافحة السرطان وقد ربطتها الدراسات القائمة على الملاحظة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والوفاة بسبب السرطان.
فاكهة البابايا Papaya: تعرف على أنها فعالة جدآ في مكافحة الخلايا السرطانية وأكد على هذا العديد من الأبحاث والدراسات التي أجريت، حيث تمنع نمو الخلايا السرطانية ومستخلصات هذه الفاكهة مفيدة في مكافحة الأورام. وومستخلصات أوراق فاكهة البابايا تساعد على تنظيم عمل جهاز المناعة وتقويته لمكافحة السرطان وليس لها أي تأثير سام على الخلايا الطبيعية ويمكن أن تكون بديلا من علاجات السرطان.
الجزر Carrot: يحتوي على مادة الكاروتين ونسبة عالية من الكربوهيدرات والمواد البروتينية والأحماض الأمينية، وعلى كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها، ويحتوي على فيتامينات كثيرة. وتم ربط مضادات الأكسدة الخاصة بالكاروتين بتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والنظام الغذائي الغني بالكاروتينات قد يساعد في الحماية من عدة أنواع من السرطان.
التين Figs: يزود التين جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، كما ثبت أن أوراق التين واللاتكس الطبيعي من نباتات التين تظهر نشاطًا مضادًا للأورام ضد سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وخلايا سرطان الكبد وبهذا فالتين يساعد في الوقاية من السرطان فهو يحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة المهمة في محاربة الالتهابات والعديد من الأمراض ومن ضمنها السرطانات.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول مرض السرطان يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله فرجة ممتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق