القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض الثعلبة - الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص والعلاج

 مرض الثعلبة - الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص والعلاج

1. مرض الثعلبة Alopecia Areata

مرض الثعلبة وبالللغة الانجليزية Alopecia Areata هو مرض مناعي غير معدٍ، ويطلق عليه أيضا اسم الصلع أو مرض الثعلبة المناعية الذاتية، ويحدث هذا المرض في مختلف الأعمار، ويتباين من شخص لآخر، ويسبب مرض الثعلبة تساقطا للشعر من فروة الرأس، وفي أماكن أخرى من الجسم. ويعتبر فقدان الشعر هو أول علامة من علامات هذا المرض؛ حيث يبدأ التساقط عادةً في فروة الرأس. وهنالك أدوية تساعد على الحد من المرض والسيطرة عليه، ولكن لا يمكن تجنب، أو منع هذا المرض بل يمكن فقط التحكم فيه.

2. أنواع مرض الثعلبة Alopecia Areata

هناك ثلاثة أنواع معروفة من مرض الثعلبة وهي:

مرض الثعلبة - الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص والعلاج
مرض الثعلبة - الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص والعلاج

مرض الثعلبة المنطقية: ويتمثل في تساقط الشعر على شكل بقع.

مرض الثعلبة الكلية: ويتمثل في فقدان كل شعر فروة الرأس.

مرض الثعلبة الشاملة: ويتمثل في فقدان شعر الجسم بأكمله.

3. أعراض الاصابة بمرض الثعلبة Alopecia Areata

فقدان الشعر هو أول علامة من علامات الاصابة بمرض الثعلبة؛ حيث يبدأ عادةً في فروة الرأس، وقد يحدث أيضًا في اللحية، والحاجبين، وشعر العانة، والذراعين، والساقين، وقد تكون على شكل بقع صلعاء على نحو مفاجئ، تأخذ شكلًا مستديرًا أو شكلا بيضويًّا، أو على شكل بقع صلعاء ذات ملمس ناعم، وخالية من منابت الشعر.

ويمكن لمناطق مختلفة من الجلد أن تُظهر تساقط الشعر وإعادة نموه في نفس الوقت. كما من الممكن أن يؤثر مرض الثعلبة في أظافر اليدين أو القدمين؛ حيث تظهر في صورة خدوش أو بقع بيضاء أو خشونة أو تفقد لمعانها. ونادرًا ما يحدث تغير في شكل الأظافر أو حتى سقوطها.

عند الإصابة بمرض الثعلبة تقوم خلايا الجهاز المناعي أي خلايا الدم البيضاء، بمهاجمة الخلايا في بصيلات الشعر لتصبح ضعيفة وغير قادرة على إنتاج المزيد من الشعر.

4. أسباب الاصابة بمرض الثعلبة Alopecia Areata

يحدث مرض الثعلبة عند مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب فقدان الشعر حيث إن هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهوره، لكن السبب الدقيق للثعلبة ما زال مجهولًا.

ويعتبر البعض أن التوتر النفسي هو العامل الأول والأساسي والرئيسي للإصابة بمرض الثعلبة.

كما أن هناك عوامل تسهم بدورها في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة بصيلات الشعر منها: العامل الجيني، التاريخ العائلي، الإصابة بأمراض مناعية أخرى، بعض العوامل والمحفزات البيئية، عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، الضغوط النفسية.

5. كيفية تشخيص الاصابة بمرض الثعلبة Alopecia Areata

عند ملاحظة تساقط الشعر بشكل مفاجئ، وظهور بقع الصلع، حيث إن فقدان الشعر المفاجئ يمكن أن يشير إلى حالة طبية تتطلب العلاج.
  • الفحص السريري.
  • التحاليل المخبرية: إجراء خزعة لفروة الرأس، أو نسيج الشعر، كشط الجلد لتأكيد التشخيص.
  • تحليل الدم؛ لاستبعاد إصابة المريض بمرض مناعي ذاتي آخر.

6. كيفية علاج مرض الثعلبة Alopecia Areata

لا يوجد علاج نهائي لمرض الثعلبة حيث تعتمد نتيجة العلاج على استجابة جهاز المناعة، وغالبًا ما ينمو الشعر من تلقاء نفسه، وهناك أدوية تساعد على الحد من مرض الثعلبة والسيطرة عليه، وقد تساعد أيضًا على إعادة نمو الشعر بسرعة أكبر، ومن هذه الأدوية:
  • الكورتيكوستيرويدات: وهو عبارة عن دواء يثبط جهاز المناعة، ويكون على شكل كريم أو غسول أو مرهم موضعي يوضع على الجلد.
  • حبوب الكورتيكوستيرويد: ولا يتم وصفها بشكل روتيني لما لها من آثار جانبية خطيرة.
  • المينوكسيديل: وهو عبارة عن دواء لإعادة نمو الشعر.
  • الأنثرالين: وهو عبارة عن دواء يغير وظيفة المناعة لدى الجلد.
  • العلاج بالأشعة.
  • اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين يسمح بالنمو الكامل والدائم لفروة الرأس وشعر الجسم الآخر،
  • وضع الكريم الواقي للشمس على جلدة الرأس والوجه والمناطق المكشوفة لأشعة الشمس،
  • تجنب معالجة الشعر كيميائيًّا،
  • ارتداء النظارات الطبية، أو النظارات الشمسية لحماية العينين من الشمس والغبار، وعندما تكون الحواجب أو الرموش مفقودة،
  • ارتداء القبعات، أو الأوشحة لحماية فروة الرأس من الشمس.
وغالبًا ما قد يحتاج المريض المصاب بالثعلبة إلى أكثر من علاج واحد للحصول على نتائج فعالة، ومن الممكن أن ينمو الشعر بدون علاج، لكن من الممكن أن يحدث تساقط جديد للشعر. وتعتمد نتيجة العلاج على استجابة الجهاز المناعي له.

ويمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله لمزيد من المعلومات حول مرض الثعلبة فرجة ممتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات