فوائد قشور الموز فلا ترميها بعد اليوم
1. الموز Bananaالموز وباللغة الانجليزية Banana من الفواكه الاستوائية التي تتميز بمذاقها وطعمها الحلو. الموز غني بالألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية، ويحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية وهي السكروز وسكر الفواكه والغلوكوز. والكالسيوم الموجود في الموز يعتبر أجود من الكالسيوم الموجود في الجبن والموجود في الحليب. مزايا وفوائد الموز المتعددة على الصحة
استعمالات وفوائد قشور الموز فلا ترميها بعد اليوم |
قشور الموز مفيدة للبشرة: فرك الوجه بقشور الموز يمنح البشرة الرطوبة ويقلل من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة، كما تساعد قشور الموز كذلك على التقليل من الحكة وتهيج البشرة.
قشور الموز مفيدة للاسترخاء: تحتوي قشور الموز على مادة التربتوفان والتي تزيد من إفراز هرمون السعادة "السيرتونين" في الدماغ مما يؤثر على الحالة المزاجية ويفيد في علاج الاكتئاب والشعور بالسعادة والاسترخاء. ويتم ذلك من خلال تحضير شاي قشور الموز عن طريق طبخ قشور الموز مع الماء لمدة ثلاث دقائق وترك الخليط جانبا لمدة عشر دقائق أخرى ثم تصفيته وشربه.
قشور الموز مفيدة لصحة القلب: تفيد قشور الموز في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
قشور الموز مفيدة لعلاج الآلام والحروق: احتواء قشور الموز على مضادات الأكسدة يساهم في علاج حروق الشمس ولدغات الحشرات، وذلك بوضعها على المنطقة المصابة لتهدئة الحكة. ويمكن استخدام قشور الموز أيضا للحد من آلام الصداع عن طريق وضع قشور الموز على المنطقة المصابة بالآلام أو الصداع.
قشور الموز مفيدة للتنظيف: قشور الموز تستعمل في إعادة اللمعان للأواني المنزلية خاصة الأواني الفضية بحيث يمكن حك الاواني كالملاعق والسكاكين الفضة وغيرها بالجزء الداخلي لقشور الموز وغسلها بعد ذلك. يمكنك أيضا تلميع أوراق النباتات من الغبار من خلال وضع قشرة الموز على الأورق المطلوب تلميعها، سيؤدي ذلك إلى إزالة الغبار والأتربة.
قشور الموز تبيض الأسنان: قشور الموز تعتبر مضادًا للبكتيريا وتساهم في علاج التهاب اللثة، كما أنها تعمل على تبييض الأسنان من خلال فرك قشور الموز على الأسنان.
قشور الموز تلمع الأظافر: قشور الموز تساعد على تقوية الأظافر وتلميعها وتمنع هشاشتها وتكسرها من خلال تدليك الأظافر بقشور الموز الداخلية للثمرة لعدة دقائق.
3. منافع وفوائد الموز Banana على الصحة
الموز غني بالألياف ومجموعة متنوعة من الفيتامينات (ج، أ، ب1، ب2، ب6، هـ، د) والمعادن وغني لاسيما بالبوتاسيوم المهم لوظائف الخلايا الحيوية والأعصاب والعضلات والموز من الفواكه التي تقدم العديد من الفوائد لجسم الإنسان والتي نذكرها كالآتي:
الموز يمد الجسم بالطاقة بسبب محتواه المعدني والكربوهيدرات سهلة الهضم، ومفيد في التخلص من حالات الإرهاق والتعب.
يعالج الموز آلام الدورة الشهرية فهو يمد الجسم بفيتامين ب6 ويعمل على تهديئ الآلام.
الموز يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي حيث يلين المعدة ويقويها ويساعد في التخلص من حموضة وقرحة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة. كما أن الموز غني إلى حد ما بالألياف والنشا المقاوم، والذي قد يغذي بكتيريا الأمعاء اللطيفة ويحمي من سرطان القولون.
يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتونين، ويمنح الجسم الشعور بالحيوية والنشاط ويساعد التخلص من الشعور بالتعب والارهاق ويعالج حالات الاكتئاب المؤقت والخفيف، ويحسن المزاج ويمنح شعورا بالسعادة.
يمكن أن يساعد الموز في تقليل مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، حيث أن الموز يحتوي على البكتين والنشا المقاوم الذي يعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
يدعم الموز صحة القلب فالبوتاسيوم معدن ضروري لصحة القلب وخاصة السيطرة على ضغط الدم.
قد يساعد الموز في إنقاص الوزن لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من العناصر الغذائية والألياف.
قد يقلل تناول الموز عدة مرات في الأسبوع من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة تصل إلى 50٪.
يقلل الموز الضرر الناتج عن الجذور الحرة ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كأمراض القلب والأمراض التنكسية كما يقاوم بعض الأمراض مثل الاسقربوط والروماتيزم.
مقاومة الأنسولين هي عامل خطر رئيسي للعديد من أخطر الأمراض في العالم، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، ويعد الموز غير الناضج مصدرًا جيدًا للنشا المقاوم، والذي قد يحسن حساسية الأنسولين.
يستخدم الموز في علاج السعال الحاد والمزمن، ويصنع من الموز خبز خاص يعطى للمصابين بالتبول الزلالي.
كما يساعد الموز على النوم خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق وينصح بتناول الموز قبل الذهاب للنوم.
الموز يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين بالنسبة للأشخاص المقلعين حديثا عن التدخين.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق