هشاشة العظام - الأعراض والأسباب والوقاية والعلاج
مرض هشاشة العظام Osteoporosis هو حالة يمكن أن يكون لها آثار خطيرة، يمكن أن يؤدي إلى الكسور، والتي يمكن أن تكون مؤلمة وتستغرق وقتًا طويلاً للشفاء وتؤدي إلى مضاعفات أخرى. فما هو مرض هشاشة العظام؟ وما هي أعراض مرض هشاشة العظام؟ وما هي أسباب مرض هشاشة العظام؟ وما هي كيفية الوقاية وعلاج مرض هشاشة العظام؟
 |
| هشاشة العظام - الأعراض والأسباب والوقاية والعلاج |
مرض هشاشة العظام ويعرف كذلك باسم تخلخل العظام وباللغة الانجليزية Osteoporosis وهو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي.
يوجد بداخل العظم السليم مساحات صغيرة، تزيد هشاشة العظام من حجم هذه المساحات، مما يؤدي إلى فقدان العظام لقوتها وكثافتها. بالإضافة إلى ذلك يصبح العظم الخارجي أضعف وأرق.
يمكن أن يحدث مرض هشاشة العظام لدى الأشخاص في أي عمر وتُؤثِّر هشاشة العظام على الرجال والنساء ولكن خاصة النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس هنَّ الأكثر عُرضةً لهذا المرض. يُمكن أن تُساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، والتمارين الرياضية في منع خسارة العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.
2. أعراض مرض هشاشة العظام Osteoporosis
لا يعرف الأشخاص المصابون بمرض هشاشة العظام أنهم مصابون بهذه الحالة حتى يصابوا بكسر، ويمكن الكشف عن الاصابة بمرض هشاشة العظام عن طريق الأشعة السينية واختبارات الدم والبول واختبار قياس كثافة العظام أو قياس امتصاص الأشعة السينية مزدوج الطاقة (DEXA). وتتمثل أعراض مرض هشاشة العظام فيما يلي:
يتعرض الأشخاص المصابون بمرض هشاشة العظام لخطر الإصابة بالكسور أو كسر العظام أثناء ممارسة الأنشطة الروتينية مثل الوقوف أو المشي،
العظام الأكثر إصابة هي الأضلاع والوركين والعظام في الرسغين والعمود الفقري،
فقدان طول الجسم،
أظافر ضعيفة وهشة،
انحناء الوقفة،
آلام الظهر أو الرقبة،
حصول كسور بكيفية سهلة.
3. أسباب مرض هشاشة العظام Osteoporosis
تشمل الأسباب المحتملة لمرض هشاشة العظام بعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية،
وتشمل أيضًا الأسباب المحتملة لمرض هشاشة العظام استخدام بعض الأدوية، كأدوية الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو الحقن على المدى الطويل مثل بريدنيزون أو الكورتيزون،
وعندما تصل إلى عمر الثلاثين يبدأ الجسم في تحطيم العظام بشكل أسرع من قدرته على استبدالها، وهذا يؤدي إلى عظم أقل كثافة وأكثر هشاشة وبالتالي أكثر عرضة للكسر، والعمر هو عامل خطر رئيسي لهشاشة العظام حيث يمكن أن يؤدي انهيار العظام المتزايد في الجسم مع التقدم في العمر إلى ضعف العظام وبالتالي مرض هشاشة العظام،
بسبب التغير في مستويات الهرمون المرتبط بسن اليأس، يمكن أن يتسبب انقطاع الطمث في فقدان جسم المرأة للعظام بسرعة أكبر.
وجود تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام،
والعديد من الأسباب الأخرى لمرض هشاشة العظام كسوء التغذية والخمول البدني والتدخين وانخفاض وزن الجسم.
4.الوقاية وعلاج مرض هشاشة العظام Osteoporosis
لا يوجد علاج لمرض هشاشة العظام ولكن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في حماية وتقوية عظامك. وبدون الوقاية والعلاج المناسب، يمكن أن يتفاقم مرض هشاشة العظام، فكلما أصبحت العظام أرق وأضعف يزداد خطر الكسر وهنا نذكر لكم سبل الوقاية وعلاج مرض هشاشة العظام كالآتي:
تسمى الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة لعلاج هشاشة العظام باسم البايفوسفونيت، يستخدم البايفوسفونيت لمنع فقدان كتلة العظام. يمكن أن تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن،
بالنسبة للسيدات تناول الأستروجين الصناعي أو تناول دواء بروجستين progestin خاصة بعد مرحلة انقطاع الطمث، ولسوء الحظ، ارتبط علاج الاستروجين أيضًا بزيادة خطر تجلط الدم وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان،
تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، يمكنكم الاطلاع على الأغذية الغنية بالكالسيوم أفضل الأطعمة الغنية بالكالسيوم لتقوية العظام والعضلات ومعالجة نقص الكالسيوم
تناول الأغذية الغنية بفيتامين د vitamin d، يمكنكم الاطلاع على الأغذية الغنية بفيتامين د vitamin d، الأطعمة الغنية بفيتامين د لتقوية العظام وعلاج هشاشة العظام
زيت كبد الحوت باللغة الإنجليزية Cod liver oil يعد من أفضل الأغذية لتعويض نقص مجموعة من الفيتامينات وخاصة فيتامين أ وفيتامين د التي يسبب نقصها في أمراض عديدة كهشاشة العظام، أهم فوائد ومنافع زيت كبد الحوت على صحة جسم الانسان
المداومة على القيام بالتمارين الرياضية من أجل تقوية العظام والعضلات، خاصةً تمارين حمل الأثقال وتساعد هذه التمارين لأنها تجعل عضلاتك تدفع وتشد على عظامك، ويقوم جسمك بتكوين أنسجة عظام جديدة مما يقوي عظامك.
التوقف فورا وبشكل نهائي عن التدخين.
يمكن استخدام العديد من المكملات الغذائية، مثل البرسيم الأحمر وفول الصويا ونبتة كوهوش السوداء Black cohosh للمساعدة في تعزيز صحة العظام. ومع ذلك قبل استخدام هذه المكملات تأكد من التحدث إلى طبيبك أو الصيدلي.
إن النظام الغذائي المتوازن مع سعرات حرارية كافية من مغذيات مناسبة يشكل الأساس لتطوير كل أنسجة الجسم بما فيها النسيج العظمي والتغذية المناسبة والكافية مهمة لكل الأفراد و دعم الغذاء بالكالسيوم وفيتامين د يكون ضرورياً وأساسيا.
يمكن أن تساعد هذه العلاجات في إبطاء تكسر العظام في الجسم، ويمكن لبعض العلاجات تحفيز نمو عظم جديد.ولمزيد من المعلومات والشروحات حول مرض هشاشة العظام تابعوا الفيديو أسفله:
يمكنكم أن تقرؤوا وتشاهدوا أيضا:
ما هو مرض باجيت الذي يصيب العظام؟ أسبابه؟ أعراضه؟ مضاعفاته؟ وما هي طرق علاجه؟
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق