القائمة الرئيسية

الصفحات

أطعمة غنية بالليكوبين الذي يحارب السرطان ويحمي من الشمس ويحسن صحة القلب

أطعمة غنية بالليكوبين الذي يحارب السرطان ويحمي من الشمس ويحسن صحة القلب
الليكوبين وباللغة الانجليزية Lycopene وهو عنصر غذائي نباتي له خصائص مضادة للأكسدة. إنه الصباغ الذي يعطي الفاكهة الحمراء والوردية، مثل الطماطم والبطيخ والجريب فروت الوردي لونها المميز. والليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية مع العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحماية من الشمس وتحسين صحة القلب وانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وهنا نقدم لكم أهم الأطعمة الغنية بمادة الليكوبين الذي يعرف بفوائده في الوقاية من السرطان والحماية من أشعة الشمس وتحسين صحة القلب.
أطعمة غنية بالليكوبين الذي يحارب السرطان ويحمي من الشمس ويحسن صحة القلب
أطعمة غنية بالليكوبين الذي يحارب السرطان ويحمي من الشمس ويحسن صحة القلب
1. الطماطم Tomato
الطماطم وبالغة الانجليزية Tomato وتعرف بالعديد من الأسماء الأخرى كالبندورة والمطيشة، والطماطم غنية وحلوة ومليئة بمضادات الأكسدة وقد تساعد في محاربة العديد من الأمراض، وهي عالية بشكل خاص في الليكوبين.
وتعتبر الطماطم هي المصدر الغذائي الرئيسي للليكوبين المضاد للأكسدة، والذي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية  بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والحماية من حروق الشمس. يمكنكم أن تشاهدوا: المزايا والفوائد العلاجية للطماطم على الصحة وعلى الوجه

2. الجوافة Common guava
الجوافة وباللغة الإنجليزية Common guava وثمرة الجوفة بلا قشرة ولها لحم سميك وتشغل البذور جزءاً كبيراً من حجمها. اللون الوردي في لب الجوافة الحمراء يرجع لوجود مادة الليكوبين، ومادة الليكوبين والتي تتواجد في الجوافة ذات اللب الأحمر تؤدي إلى الحماية من الإصابة بالسرطان.
وثمار الجوافة من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية حيث تحتوى على العديد من الفيتامينات والكاروتين والسكريات التي تكون على هيئة سكروز وفركتوز وجلوكوز وأربينوز ومالتوز، وألياف غذائية وأحماض عضوية ومركبات طيارة.

3. البابايا Papaya
فاكهة البابايا وباللغة الانجليزية Papaya تعرف بالعديد من الأسماء الأخرى كالباباظ أو البَباز أو البَبَايا  أوالبَبْو، وهي فاكهة استوائية غلافها ذو لون أخضر ولبها أصفر ومذاقها مميز بين مذاق المانجو ومذاق البطيخ الأصفر.
يحتوي لب فاكهة البابايا Papaya الخام على 88 ٪ من الماء و11 ٪ من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات الضئيلة، وهي مصدر مهم لفيتامين سي ومصدر معتدل للفولات ولكن بخلاف ذلك تحتوي على نسبة منخفضة من العناصر الغذائية فهي غنية بالفيتامينات C و A و E وكذلك فيتامين ب1 وب6 والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والريبو فلافين مع نسبة عالية من أنزيمات الهضم. وهي من الفواكه التي تضم مادة الليكوبين بنسبة مهمة. يمكنكم أن تشاهدوا: مزايا وفوائد فاكهة البابايا Papaya المذهلة على الصحة

4. البطيخ الأحمر Watermelon
البطيخ الأحمر وباللغة الإنجليزية Watermelon ويطلق عليه العديد من الأسماء كالدلاح وجح والجبس وغيرها، وهو نوع من أنواع البطيخ، ويحتوي البطيخ الأحمر على 90 بالمئة من الماء والسكر والدهون والعديد من المعادن الحديد والفسفور وغيرها والأهم من ذلك أنه يحتوي على فيتامين سي vitamin C.
ويساعد البطيخ الأحمر على الوقاية من أمراض السرطان بسسب احتواءه على مادة الليكوبين بكمية مهمة. وله العديد من الفوائد الصحية الأخرى فهو يحافظ على سلامة الأمعاء والكلى ويرطب الجلد، وينعش الجسم، ويساعد على الهضم، ومقوى للدم، ومفتت لحصوات الكلي. كما انه يساعد في تخفيف الأمراض الجلدية، وتفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع.

5. الفلفل الأحمر الحلو Bell pepper
الفلفل الأحمر الحلو وباللغة الإنجليزية Bell pepper ويعرف بأسماء أخرى كفلفل الجرس أو الفلفل الحلو أو الفلفل أو الفليفلة، والفلفل الأحمر الحلو هو ثمرة النباتات في مجموعة الصنف الإجمالي من نوع الفليفلة السنوية. والفلفل الأحمر هو ببساطة فلفل أخضر ناضج. ويحتوي الفلفل الأحمر الحلو على العديد من الفيتامينات والمعادن وعلى مادة الليكوبين ولكن بنسبة قليلة مقارنة بباقي الأطعمة الحمراء.

6. الجريب فروت أو الليمون الهندي Grapefruit
الجريب فروت أو الليمون الهندي وباللغة الانجليزية Grapefruit ويعرف بأسماء أخرى الزنباع أو النفَّاش أو ليمون الجنة، وهي فاكهة حمضية مستديرة كبيرة الحجم نسبيا تتميز بطعمها الحامض والمر أحياناً.
تتفاوت ألوان الجريب فروت أو الليمون الهندي من الأبيض إلى الوردى إلى الأحمر، ويعد الأبيض منه أكثر الأنواع أهمية، ولكن الجريب فروت أو الليمون الهندي ذو اللون الوردي هو الذي يحتوي على مادة الليكوبين.

ملاحظة هامة: تبقى الطماطم والأطعمة المصنوعة من الطماطم هي أغنى العناصر الغذائية بمادة الليكوبين كالطماطم المجففة بالشمس وبيوريه الطماطم والطماطم الطازجة والطماطم المعلبة.
ولا يوجد حاليا تناول يومي موصى به للليكوبين ومع ذلك حسب الدراسات الحالية يبدو أن تناول ما بين 8 و21 ملغ في اليوم هو الأكثر فائدة. وعلى الرغم من وجود الليكوبين في العديد من الأطعمة، يمكن أيضًا تناوله على شكل مكملات، وقد لا تكون مكملات الليكوبين مناسبة للنساء الحوامل وأولئك الذين يتناولون أنواعًا معينة من الأدوية.

يمكنكم أن تقرؤوا وتشاهدوا أيضا:
منافع وفوائد الليكوبين Lycopene المتعددة على الصحة
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات